THE GREATEST GUIDE TO المرأة والفلسفة

The Greatest Guide To المرأة والفلسفة

The Greatest Guide To المرأة والفلسفة

Blog Article



مقالات - د. عالية شعيب د. عالية شعيب بوح صريح

في كل ما سبق، تساءلنا عن مكانة المرأة في التفكير الفلسفي، وقدرتها على ولوج عالم الفلسفة دون اعتبار لجنسها، ولكن الباحثة في الفلسفة، في الشرق تحديدا، ستجد طبقةً أخرى من التمييز ستقصيها أكثر لتجد نفسها في الطبقة الرابعة، ربما، من الاعتراف، فإن كان المفكر الغربي لا يعترف بقدرة المرأة الغربية على التفكير والتفلسف، فهو كذلك لا يتعرف بقدرة الرجل الشرقي على ذلك. كما أن المرأة الغربية التي تحتل مكانةً ثانية في بلادها، تحاول إثبات مكانتها عبر المرأة الشرقية، وهو ما جرى في رحلات الاستشراق وكتابات الغربيات حول نساء الشرق التي تدور جلها حول إثبات تفوقها على المرأة الشرقية من جهة وإثبات ذاتها كمفكرة ورحّالة للرجل الغربي من جهة أخرى.

فلا الدين يقول شيئاً من ذلك، ولا العلم يعترف به، ولا التاريخ يشهد بصحة شيء منه!

لنضع الوجهة الأحادية جانبا ونتابع النظرة التعددية، فبم نجيب عن السؤال التالي: “ما هو الشيء الجامع لكل هذه الأمثلة مثل أمثلة التحيز الجنسي؟” وقد رأينا أن الوجهة التعددية لاتقر إلا بأن الضيم الجنسي يتخذ أشكالا متنوعة في سياق شتى، تأبى تفسيرا موحدا لها؟ ثم هل يستقيم قبل كل شيء في منطق هذه النظرة أن تنسج مجموعة من حالات على منوال التحيز الجنسي، وينسحب عليها رداء التحيز الجنسي؟

وتيار آخر يرى أن العمل لابد أن يسبقه نظر، وأن الجهود لايمكن أن تبذل ما لم يضرب إطار من الفكر والنسق. فأقل قسمات ذلك الإطار وملامحه ألا نحصر الضيم الجنسي في قالب واحد، ولانقصر بروزه على أسباب معينة، فهذا الإدراك وإن كان سلبيا في طبيعته وجوهره، إلا أنه يقدم لنا منصة نظرية لإعلاء كلمة النسوية. لقد مر آنفا أن من أنسب طريق للتمييز بين الضيم الجنسي وغيره من أنواع التحيز أن نتبين دور الجنس في حالة من الضيم. فإن كان لأنوثته القدح المعلى في التنقيب عن بواعث الضيم، فهي وأمثالها “جنسية” يعتني بها حفدة النسوية وأنصارها. ويمضي هذا التيار تبيانا لموقفه وتفسيرا له، فيعلن الأسباب المختلفة التي تصلح لأن تجعل الحالة المتلبسة بها ضيما على أساس الجنس. فلايقتصر الأمر على القانون أو التقليد الذي يتحيز ضد المرأة تحيزا سافرا معتمدا، بل ينضم إليه التقاليد أو القوانين التي قد مر عليها دهر، وغشيها غبار من القدم، فأصبح ما كان متأصلا فيها من التحيز ضد المرأة أمرا طبيعيا في أعين الناس.

لذا عليها أن تنسى أنها امرأة لا تصلح إلّا للإنجاب كما قال أرسطو.

هذا وقد قيدنا الأمر الوصفي في النقطة الثانية وكتبنا بين القوسين ما يلاحظ منه أن الوصف من المنظور النسوي لايتكمل ما لم يضم إلى نفسه الظروف والأوضاع الاجتماعية التي تحدق بالمرأة والتي من شأنها حرمانها من الحقوق والاحترام. فنقول مثلا:

وحينما تستعيد المرأة الدهشة الفلسفية فهذا يعني أن محبة الحكمة عادت إلى منابعها الإنسانية الأصلية ورجعت إلى بيتها الحميم…

. لذلك فكل العلوم هي علوم إنسانية من زاوية إنجازها الفعلي، فلا يمكن تعيين خصائصها بمعزل عن ملامح الثقافة الإنسانية والتاريخ الإنساني واللغة الإنسانية والخبرة الإنسانية والاحتياجات والاهتمامات الإنسانية”( يمُنى طريف الخولي, مشكلة العلوم الإنسانية: تقنينها وإمكانية حلها، دار الثقافة، القاهرة ١٩٩٠.

كما سيتم تقديم فقرات «حكايات شعبية عمانية» بمشاركة عدد من «الحكواتيين»، إلى جانب تنظيم برامج للأطفال، واستعراض للفنون التشكيلية، ومسابقات الإلقاء وكتابة القصة والشعر، وحلقة عمل «مبادئ الخط العربي للأطفال»، وحلقة عمل أخرى بعنوان «قرى تحكي»، إضافةً إلى حلقة عمل تعليمية بعنوان «المبتكر الصغير».

ثم بدأت دراسات الفلسفة شاهد المزيد النسوية مع اهتمامها بهذه القضايا تتوجه أكثر فأكثر شطر نفس القضايا الفلسفية التقليدية الدائمة.

هذا النص لكانط، ستعتقد فيه المرأة حينما تقرأه، أنه يخاطبها، ويمسُّ جزءا حسّاسًا، وربما عميقًا بداخلها، وذلك إن اعتَبَرت نفسها مشمولةً بمن يتحدث عنهم كانط، أي بكونها إنسانا يملكُ عقلا ويستطيع التفكير. حينها، سترى فيه نصَّا ثوريا يدعوها للخروج عن "الوصاية الفكرية" التي حَكَمتها طوال السنين، وأن تتجرَّأ على استخدام عقلها، تاركةً كَسل المواجهة ومتحلية بالشجاعة لرفض من نصّبوا أنفسهم أولياء عليها. غير أنها -المرأة- ستكتشف، أن كانط لم يشملها في خطابه ذاك، بل خاطَبَ الرجل وحده، باعتباره الوحيد الذي يملك عقلًا ويستطيع أن يفكر.

سوريا فلسطين إسرائيل لبنان إيران العراق تركيا السودان السعودية مصر اليمن ليبيا الشرق الأوسط​ العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم الولايات المتحدة أوروبا آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي المقالات كاريكاتير كتاب الشرق الأوسط الاقتصاد ثقافة وفنون كتب الوتر السادس​ سينما إعلام صحة وعلوم صحتك علوم بيئة تكنولوجيا يوميات الشرق​ مذاقات سفر وسياحة لمسات الموضة الرياضة رياضة سعودية رياضة عربية رياضة عالمية في العمق حصاد الأسبوع تحقيقات وقضايا +تحقيق فيديو بودكاست ألعاب الكلمات المتقاطعة سودوكو

جادلت بأن “المرأة لا تُولد امرأة، بل تصبح كذلك”، مما يعني أن الأنوثة ليست طبيعية بقدر ما هي نتاج البناء الاجتماعي.

Report this page