المرأة في العصور المظلمة - An Overview

المرأة في العصور المظلمة - An Overview

Blog Article

خلاصة القول: إن الكتابة عن دور المرأة في العصــور اللاحقـــة للعصر النبوي تستغرق حيزاً ضخماً لو أردنا أن نوفي الموضوع حقه.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

خرافة حرق عمرو بن العاص لمكتبة الإسكندرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

in تصميم وإبداع أعمال فنية انشهرت بسبب عرضها رأساً على عقب في المعارض

في شرائعِ الهندوس أنَّه: "ليس الصبر المقدَّر، والرِّيح، والموت، والجحيم، والسُّم، والأفاعي، والنار، أسوأَ مِن المرأة"!

مع ذلك، بينما لا تواجه نساء العصر الحالي أي عقاب على ثرثرتهن الفارغة، كانت نساء العصور الوسطى تواجه نوعاً صارماً من العقاب البدني، وهو ”لجام المرأة السليطة“.

إنّ الشخص الذي يملك المال ويملك القدرة المادية فإنّه بالضرورة هو المسيطر، أي لو امتلكت المرأة القدرة الاقتصادية في تلك الآونة فهي بالضرورة قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها، وهذا ما لم يكن ليحصل في العصور المظلمة، ويتلخص دورها:[٤]

اأالمرأة جوهرة الجواهر، صدق من قال :^وراء كل رجل عظيم امرأة^ صادقة خلاق والمشاعر، المهم أن المرأة كانت ولا تزال ألطف ما يكون.

المخطوطات الإسلامية – مقالات هامة لها صلة بالمخطوطات الإسلامية والتراث الإسلامي بوجه عام

• هل ترانا أهْمَلْنا دورًا مُهِمًّا ومحوريًّا لحياةٍ مُستقرة ومطمئنة وآمنة للمرأة في المجتمع، أو نحن حقًّا مَن نَمنحها هذا الدور؟

إنَّ جعبتي بها العديد من الأسئلة المُلِحَّة والقلقة حول مُستقبل المرأة في المجتمع الإسلامي الحالي، وعن مسارها الاجتماعي والأسري والعلمي والفكري، الذي ينبغي أن يُكتَب لَها بماء الورد بأَنْ تُكلَّل جهودُها المتواصلة في السَّعي وراء مطالبها المفتقدة بنتائجَ حقيقية مَبنيَّة على أسس نابعة من هويتنا وعقيدتنا، فتخرج مُتناسقة الطباع، وليست أسسًا وتجاربَ مزيفة أو مستعارة تُحاك بأيدٍ لم تعرفْ طبيعةَ المرأة في مُجتمعاتنا، ولم يُسعدها يومًا ذلك، فتأتي ساخطةً شامتة على أقدار نسائنا متهمة هويتها بهذا الإهمال؛ لنخرجَ بنتائج فاسدة مغلفة بالخلط والتشويه.

ينظر الرجل إلى المرأة دائمًا على أنّها ربة المنزل التي لا مهمة لها في الحياة سوى أن تعدّ الطعام وتكنس الأرض، باختصار إنّ المرأة لم تكن تمارس حقها في الحياة سوى المهام المنزلية.

ولا جرمَ أنَّ اضغط هنا الباحثَ في وضْع المرأة قبلَ الإسلام لن يجدَ ما يسرُّه؛ إذ يرى نفسَه أمامَ إجماع عالَمي على تجريدِ هذه المخلوقة مِن جميع الحقوق الإنسانيَّة.

• هل نسعى قُدُمًا إلى الأمام نحو إنصافٍ لقضايا المرأة، ومَنحها حقوقًا تَحميها من الظلم والقهر والعُدوان، أو أن خطواتنا التقدمية تجرنا ثانية إلى الخلف؟